تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

‏إظهار الرسائل ذات التسميات النصوص المعرّبة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النصوص المعرّبة. إظهار كافة الرسائل

السبت، يناير 25، 2014

يناير 25, 2014

قبيلة الأحيوات في نصوص المستشرق الألماني أوبنهايم


فيما يلي ما سجله المستشرق الألماني أوبنهايم حول قبيلة الأحيوات إحدى قبائل المساعيد :
1ــ قال في حديثه عن قبيلة المساعيد في فلسطين في ذكر تفرق المساعيد : " ... أما المجموعة الثالثة فهم مساعيد الحجاز الذين ينتسب إليهم أيضا الأحيوات الموجودون في سيناء " ( البدو ، ج 2 ، ص 70 )
2ــ قال في الحديث عن القبائل المهاجرة إلى سيناء : " وأحدث المهاجرين القادمين هم الأحيوات الذين جاءوا في القرن الثامن عشر من مدين إلى التيه " ( البدو ، ج 2 ، ص 205 )
يناير 25, 2014

قبيلة مساعيد البدع في نصوص لويس موسل عام 1906 م


كان للرحالة الكبير لويس موسل جولات في شمالي بلاد العرب في الجزيرة العربية وبلاد الشام ومن بين كتبه كتاب شمال الحجاز وقد ذكر فيه قبيلة المساعيد في عام 1906م وقال في ذكرهم : " إن المساعيد لا يمتون بصلة للعمران أو لحويطات التهمة ويتألفون من قسمين متساويين عدديا هما : البداعين والفراحين واللذان يشكلان معا نحو 120 بيتا . يقطن الفراحين معظم المنطقة بين شعب قيال ورأس الفرطاقة بينما ما زال البداعين يقطنون إلى الشمال منهم بين واحة البدع ومقنا على ساحل البحر " ( شمال الحجاز ــ بالإنجليزية ــ ، ص 102 )
يناير 25, 2014

قبيلة مساعيد البدع عام 1264 هــ 1848 م


حينما زار جورج أوغست فالن شمالي الحجاز في شباط عام 1848م 1264هــ تحدث عن قبائل شماليّ الحجاز ومن بينها قبيلة المساعيد وفي ذكره قبيلة المساعيد قال : " هناك قبيلة تدعى المساعيد لا تمت للحويطات تقول أنها نزحت في البدء من وادي ليف في اليمن ومن عادتها النزول قرب مقنا " ( صور من شمالي جزيرة العرب ، ص146 )
قلت : لاحظ أنّ الرحالة صحّف الاسم إلى ليف ونصّ على أنّه في اليمن وهو الليث كما يرويه مساعيد الحجاز إلى يومنا هذا .

الجمعة، يناير 03، 2014

الخميس، يناير 02، 2014

الجمعة، يونيو 29، 2012

يونيو 29, 2012

نصوص مهمّة عن قبيلة المساعيد في الحجاز



في حديثه عن قبائل الحجاز سنة 1816م قال بوركهارت : " يوجد بعض عرب المساعيد في مجاورة المويلح " ( البدو والوهابية ، ص170 ) .
وحينما زار جورج أوغست فالن شمالي الحجاز في شباط عام 1848م 1264هــ ذكر قبيلة المساعيد فقال : " هناك قبيلة تدعى المساعيد لا تمت للحويطات تقول أنها نزحت في البدء من وادي ليف في اليمن ومن عادتها النزول قرب مقنا " ( صور من شمالي جزيرة العرب ص146 ) 
قلت : لاحظ أنّ الرحالة صحّف الاسم إلى ليف ونصّ على أنّه في اليمن وهو الليث كما يرويه مساعيد الحجاز إلى يومنا هذا . 
وفي عام 1906م ذكرهم لويس موسل فقال : " إن المساعيد لا يمتون بصلة للعمران أو لحويطات التهمة ويتألفون من قسمين متساويين عدديا هما : البداعين والفراحين واللذان يشكلان معا نحو 120 بيتا . يقطن الفراحين معظم المنطقة بين شعب قيال ورأس الفرطاقة بينما ما زال البداعين يقطنون إلى الشمال منهم بين واحة البدع ومقنا على ساحل البحر " ( شمال الحجاز ــ بالإنجليزية ــ ص102 ) 
وذكر أن قبيلة المساعيد تتألف من الفروع التالية : 
1ــ اللبايدة : واحدهم لبيدي ويقطنون وادي الخبت وقيال 
2ــ الطرافية : واحدهم الطرفاوي ويقطنون وادي الخبت وقيال 
3ــ الغدايرة : واحدهم الغديري ويقطنون وادي الخبت وقيال
4ــ الجرايرة : واحدهم أبو جرير ويقطنون وادي الخبت وقيال 
5ــ الفراحين : واحدهم الفرحاني ويقطنون وادي الخبت وقيال 
( البتراء العربية ــ بالألمانية ــ ج3 ص48 ) 
وفي حديثه عن تفرّق قبيلة المساعيد فيما كتبه عام 1906م قال نعوم شقير : " ...... وفرقة ذهبت جنوبا بشرق فسكنت وادي الليف في البدع من أعمال الحجاز " قال : " وتخلف من هذه الفرقة قوم في وادي الجرافي ففرغ زادهم فأخذوا يقتاتون بالحوي فسموا الأحيوات " ( تاريخ سيناء ص118 ) . قلت : وادي الليف هو وادي عفال الذي يقع فيه البدع . وهو غير وادي الليث الذي قدم منه المساعيد والذي تصحف عند فالن إلى ليف . 
وفي كتابه الصادر عام 1943م قال المستشرق الألماني أوبنهايم في حديثه عن قبيلة المساعيد في فلسطين : " حكاية ترحال المساعيد تشير إلى الساحل الشرقي لخليج العقبة ولم تزل تعيش هناك حتى اليوم بقايا القبيلة " . 
وقال في ذكر المذبحة التي تعرّض لها المساعيد في غزّة : " على إثر ذلك انقسم المساعيد إلى ثلاثة مجموعات رحلت الأولى نحو الشمال وهي القبيلة الموجودة الآن في وادي الفارعة ورحلت الثانية نحو الغرب وهي مساعيد العريش الذين ينحدر منهم أيضا أولاد سليمان في مصر ، أما المجموعة الثالثة فهم مساعيد الحجاز الذين ينتسب إليهم أيضاً ألأحيوات الموجودون في سيناء " . 
وقال في حديثه عن قبيلة الأحيوات المساعيد : " ينحدر الأحيوات من الساحل الشرقي لخليج العقبة ولقد روينا في الصفحة 70 أعلاه حكاية القبيلة التي تعيد أصلهم إلى المساعيد من البدع " .
وقال في ذكر مساعيد الحجاز : " لا توجد صلة تدل على انتساب المساعيد للحويطات بل ليست هناك علاقة قربى معهم " وقال : " وهم يعتبرون وادي ليف موطنا لهم الذي يرد ذكره في حكايات كثير من القبائل " .
وقال : " المساعيد هم القبيلة الأم لمساعيد وأحيوات سيناء ولمساعيد الغور " .
وذكر أن مساعيد البدع يتألفون من فرعين هما :
1ــ البداعين ويقطنون البدع 2ــ الفراحين ويقطنون قيال ( البدو ، ج2 ص69 و 70 و 223 و 445 و 442 ) .
وفي رحلته إلى أرض مدين أي البدع في شباط عام 1951م قال فلبي يذكر المساعيد في حديثه عن وادي عفال : " بدو المساعيد هم أصحاب النخيل والوادي بأسره " وذكر أحد شيوخهم وهو : " الشيخ محسن من قبيلة المساعيد " .
وقال : " وكان الشيخ محسن قد دعانا لزيارة خيمته التي تبعد قليلا في أسفل وادي عفال ولكنه بات من الضروري علي أن أتجاهل هذه الدعوة لأني دعوت سعدا ورجاله لتناول طعام العشاء معنا " 
وأضاف يقول أنه قد عيّن : " دليلا جديدا عوضا عن زيد وكان اسمه عيد بن محيسن من قبيلة المساعيد " .
وذكر فيما كتبه في 16 / شباط / 1951م الشيخ محسن المسعودي فقال : " وقد تقدمنا من البدع على امتداد سسلسلة جبال درك لالقاء نظرة أخيرة على بئر موسى والتقينا في الطريق بالشيخ محسن الذي أصر على دعوتنا للغداء في مضاربه ولكن الوقت كان يقارب الثانية بعد الظهر ولم أجد بدا من أن أرفض دعوته مرة أخرى ومع ذلك فقد أرفقت رفضي لهذا الكرم بهدية مناسبة جعلت الشيخ يغادرنا مسرورا " . 
قلت : الشيخ محسن هو محسن بن عقيل الطرفاوي المسعودي شيخ قبيلة المساعيد وهو والد الشيخ سليمان بن محسن الطرفاوي شيخ قبيلة المساعيد في زماننا هذا .

وقد أشار فلبي الى بعض الأماكن التي تحمل اسم المساعيد ومنها جبل عظيمة المساعيد وهضاب المساعيد الواقعة الى الغرب من منطقة بئر ابن هرماس والى الجنوب الشرقي من محطة ذات حج الواقعة قرب حالة عمار ( أرض الأنبياء ص293 و 295 و 298 و 300 و 317 و 245 )

الأحد، سبتمبر 13، 2009

سبتمبر 13, 2009

الأحيوات والمساعيد في نصوص بيركهارت عام 1816 م

هذه نصوصٌ متفرّقة للرحالة السويسري الشهير جون لويس بيركهارت دوّنها في رحلته في مطلع القرن الثامن عشر للميلاد عن قبيلة الأحيوات وفيما يلي بيان هذه النصوص :
1ــ قال بيركهارت في ذكر سعيه للسفر إلى العقبة من طور سيناء : " حميد بن زهير ....... أخبرني بأنه لا يعرف الطريق إلى العقبة إلا أن أحد أعمامه يعرفها جيدا وعلى صداقة متينة مع عرب الأحيوات " .
2ــ وقال : " طابا ... نحن الآن في منطقة عرب الأحيوات ذوي السمعة السيئة وهم على جانب كبير من الشراسة وسوء الطباع ومع أننا لم نقابل أحدا طوال الطريق إلا أننا شاهدنا الكثير من آثار الأقدام في وادي طابا وفي وادي مزيريق والتي تدل على أن أناسا عبروا الطريق قبلنا بوقت وجيز ومع أن الأحيوات ليسوا في حالة حرب مع الطورة إلا أن سوء طباعهم ربما أغراهم بنا لأن من عادة البدو الإعتداء على من لا يعرفونهم وخاصة إذا كانوا بلا أدلاء من نفس قبيلتهم " .
3ــ وقال في ذكر العلاوين والعمران : " ... حلفاء لبدو الأحيوات وجميعهم مستقلون عن حكومة باشا مصر وعلينا إذا أردنا بلوغ العقبة أن نمر بمضاربهم " .
وقال : " ولو أني كنت أحمل فرمانا من محمد علي باشا للجأت إلى شيخ الطورة عندئذ سيرسل خلف بعض العمران أو الأحيوات ويرسلني لصحبتهم أو تحت حمايتهم إلى العقبة " .
وقال : " تقيم حول العقبة قبائل العمران والعلاوين والأحيوات " .
وقال : " أما الأحيوات ففي المنطقة الممتدة بين بير الثمد وحتى رأس جبل الثمد " .
وقال : " وتأتي قوافل هذه القبائل للقاهرة سنويا لشراء القمح وهم مستقلون عن باشا مصر ويبرهنون على إستقلالهم بنهب قوافل الحجاج المارة بهم وأهم تعاملهم مع مدينة الخليل فيبيعون منها ويشترون " .
4ــ وقال : " ويسكن سيناء علاوة على الطورة ثلاثة قبائل أخرى وهي الأحيوات الذين يسكنون بالقرب من العقبة والتياهة ......... والترابين ....... وهذه القبائل الثلاث إذا اجتمعت تكون أقوى من الطورة وليس لهذه القبائل حق الرعي في جنوب جبال التيه إلا أن الطورة يسمحون لهم بالرعي في مناطقهم إذا كانت السنة مجدبة والرعي قليل في مناطق التيه " .
5ــ وقال في ذكر إحدى وثائق دير سانت كاترين في طور سيناء : " وفي إحدى هذه المخطوطات المكتوبة في القرن الماضي رأيت قائمة بأسماء غفراء الدير والذين هم ليسوا من الطورة بل من :.........الأحيوات والسيايحة : وهي قبائل صغيرة تسكن شرق العقبة .......العمران والحكوك والمساعيد ...... وجميع هؤلاء كانوا يتقاضون بعض المال والملابس مقابل حراستهم لأملاك وبضائع الدير وإعادة المسلوب منها " .
( رحلات في الديار المقدسة والنوبة والحجاز ، ج 2 ، ص 250 و 258 و259 و 261 و 285 و 302 )
6ــ وقال فيما كتبه عام 1812 م : " ... على عكس العقبة التي بها غابات من شجر النخيل يعود إلى قبيلة عرب الأحيوات " وقال في ذكر نخل في سيناء : " ويعتبر عرب الأحيوات والسويدية أنفسهم أسياد هذه المنطقة ويأخذون الأتاوة من محمد علي باشا الذي يدفعها لهم لا خوفا منهم فهو يستطيع قطع دابرهم في دقائق ولكن لمنعهم من الإعتداء على القوافل الصغيرة " .
( رحلات في الديار المقدسة والنوبة والحجاز ، ، ترجمة فيصل أديب أو غوش ، ج 1 ، ص 281 )
7ــ وقال في ذكر قلعة نخل : " وعرب الأحيوات والسعودية المخيمون في هذه المنطقة يلقبون أنفسهم اسياد العقبة ونخل ويتزون من سنويا من الاشا مبالغ معينة للسماح له بغشغالها ومع أنهم عاجزون كليا عن مجابهة جيوشه إلا أن الضريبة تدفع وذلك كيلا تبقى لهم اية ذريعة لسل القوافل الصغيرة " .
( رحلات بيركهارت ، ، ترجمة أنور عرفات ، ج 2 ، ص 162 )

الخميس، أغسطس 27، 2009

أغسطس 27, 2009

الأحيوات ومساعيد الفارعة والبدع وسيناء

فيما يلي بعض ما سجله بعض الكتّاب من غربيّين وعرب عن تفرق قبيلة المساعيد نقلا عن رواة هذه القبائل في مختلف أقطارهم :
1ــ أولاً : قبيلة الأحيوات
1ــ في حديثه عن تفرق قبيلة المساعيد فيما كتبه عام 1906م قال نعوم شقير فيما نقله عن قبيلة الأحيوات : " وتفرق المساعيد ثلاث فرق : فرقة ذهبت شرقا فسكن فارعة المسعودي وراء حوران وفرقة ذهبت غربا فسكنت أرض مصر وعرفت هناك بأولاد سليمان وبقي منها بقيّة في برّ قطية حافظت على اسم المساعيد كما سيجيء وفرقة ذهبت جنوبا بشرق فسكنت وادي الليف في البدع من أعمال الحجاز "
قال : " وتخلف من هذه الفرقة قوم في وادي الجرافي ففرغ زادهم فأخذوا يقتاتون بالحويّ فسموا الأحيوات " ( تاريخ سيناء ، ص 118 )
2ــ وقال المستشرق الألماني أوبنهايم في كتابه الصادر عام 1943م في حديثه عن قبيلة الأحيوات المساعيد : " ينحدر الأحيوات من الساحل الشرقي لخليج العقبة ولقد روينا في الصفحة 70 أعلاه حكاية القبيلة التي تعيد أصلهم إلى المساعيد من البدع " ( البدو ، ج 2 ، ص 223)
2ــ ثانياً : قبيلة المساعيد في البدع
1ــ قال المستشرق الألماني أوبنهايم في ذكر قبيلة المساعيد في البدع في شمالي الحجاز : " المساعيد هم القبيلة الأم لمساعيد وأحيوات سيناء ولمساعيد الغور " ( البدو ، ج 2 ، ص 445 و 442 )
2ــ وفي رحلته إلى مدين سنة 1394هــ ذكر الشيخ عاتق بن غيث البلادي المساعيد فقال : " ديار المساعيد من أعالي البدع إلى قيال على الساحل " قال : " ومنهم مساعيد الأردن ومساعيد قناة السويس لا يزالون يتعارفون ولبعض مساعيد السويس أملاك في هذه الديار "
وقال : " ويقول المساعيد أهل هذه الديار إن اسم البدع ناتج عن أن هذه الأرض قد دثرت ثم بدعت فيها آبار ومزارع فسميت بذلك " ( رحلات في بلاد العرب ، ص83 و 138 ) .
وقال : " نزحت منهم بطون كثيرة إلى سيناء وعبر بعضها القناة وانتشر هناك ولا زالت أملاكهم في البدع معروفة ومنهم قسم في الأردن " قال : " ومنهم أحياء كثيرة في شمال غربي سيناء وجهات قناة السويس " ( معجم قبائل الحجاز ، ص486 )
3ــ ثالثاً : قبيلة المساعيد في فلسطين
قال المستشرق الألماني أوبنهايم في حديثه عن قبيلة المساعيد في فلسطين : " حكاية ترحال المساعيد تشير إلى الساحل الشرقي لخليج العقبة ولم تزل تعيش هناك حتى اليوم بقايا القبيلة "
وقال في ذكر المذبحة التي تعرّض لها المساعيد في غزّة : " على إثر ذلك انقسم المساعيد إلى ثلاثة مجموعات رحلت الأولى نحو الشمال وهي القبيلة الموجودة الآن في وادي الفارعة ورحلت الثانية نحو الغرب وهي مساعيد العريش الذين ينحدر منهم أيضا أولاد سليمان في مصر ، أما المجموعة الثالثة فهم مساعيد الحجاز الذين ينتسب إليهم أيضاً الأحيوات الموجودون في سيناء " ( البدو ، ج 2 ، ص 69 و 70 )
2ــ حدثني الشيخ الجليل الحاج فاضل فيّاض الفاضل المسعودي فقال : إنّ اقرب الناس إلينا حسب قصّ والدي وكبار قبيلة المساعيد هم : الأحيوات ومساعيد كفر الديك
4ــ رابعاً : قبيلة مساعيد مصر
1ــ قال الطيب : " تكاثر المساعيد في فلسطين وامتدت ديرتهم من نابلس حتى غزّة " قال : " وكان لعشائر المساعيد القويّة في الشام وشمالي الحجاز رواتب من الولاة العثمانيّين وذلك للحفاظ على طرق الحج المصري والشامي وكذلك على قوافل التجارة الداخلة والخارجة من الجزيرة عبر طريق الحجاز ــ العقبة " ( موسوعة القبائل العربية ، المجلد الأول ، ص 140 )
2ــ قال الأستاذ محمد أبو سمّور رحمه الله تعالى في حديثه عن قبيلة المساعيد في سيناء : " انتشرت فلولها من نابلس حتى عزّة " ( بلدي والأيّام ، ص 192 )

الأربعاء، أغسطس 26، 2009

أغسطس 26, 2009

الأحيوات والمساعيد في نصوص بيركهارت عام 1816 م

تعتبر نصوص الرحّالة السويسري جون لويس بيركهارت عن قبائل سيناء وجوارها من النصوص الهامّة في معرفة أوضاع القبائل وأحوالها في القرن التاسع عشر وفيما يلي نصوصه المعتلّقة بقبيلتي الأحيوات وإخوانهم المساعيد :
1ــ قال بيركهارت في ذكر سعيه للسفر إلى العقبة من طور سيناء : " حميد بن زهير ....... أخبرني بأنه لا يعرف الطريق إلى العقبة إلا أن أحد أعمامه يعرفها جيدا وعلى صداقة متينة مع عرب الأحيوات "
2ــ وقال : " طابا ... نحن الآن في منطقة عرب الأحيوات ذوي السمعة السيئة وهم على جانب كبير من الشراسة وسوء الطباع ومع أننا لم نقابل أحدا طوال الطريق إلا أننا شاهدنا الكثير من آثار الأقدام في وادي طابا وفي وادي مزيريق والتي تدل على أن أناسا عبروا الطريق قبلنا بوقت وجيز ومع أن الأحيوات ليسو في حالة حرب مع الطورة إلا أن سوء طباعهم ربما أغراهم بنا لأن من عادة البدو الإعتداء على من لا يعرفونهم وخاصة إذا كانوا بلا أدلاء من نفس قبيلتهم "
3ــ وقال في ذكر العلاوين والعمران : " ... حلفاء لبدو الأحيوات وجميعهم مستقلون عن حكومة باشا مصر وعلينا إذا أردنا بلوغ العقبة أن نمر بمضاربهم "
وقال : " ولو أني كنت أحمل فرمانا من محمد علي باشا للجأت إلى شيخ الطورة عندئذ سيرسل خلف بعض العمران أو الأحيوات ويرسلني لصحبتهم أو تحت حمايتهم إلى العقبة "
وقال : " تقيم حول العقبة قبائل العمران والعلاوين والأحيوات "
وقال : " أما الأحيوات ففي المنطقة الممتدة بين بير الثمد وحتى رأس جبل الثمد "
وقال : " وتأتي قوافل هذه القبائل للقاهرة سنويا لشراء القمح وهم مستقلون عن باشا مصر ويبرهنون على إستقلالهم بنهب قوافل الحجاج المارة بهم وأهم تعاملهم مع مدينة الخليل فيبيعون منها ويشترون "
4ــ وقال : " ويسكن سيناء علاوة على الطورة ثلاثة قبائل أخرى وهي الأحيوات الذين يسكنون بالقرب من العقبة والتياهة ......... والترابين ....... وهذه القبائل الثلاث إذا اجتمعت تكون أقوى من الطورة وليس لهذه القبائل حق الرعي في جنوب جبال التيه إلا أن الطورة يسمحون لهم بالرعي في مناطقهم إذا كانت السنة مجدبة والرعي قليل في مناطق التيه "
5ــ وقال في ذكر إحدى وثائق دير سانت كاترين في طور سيناء : " وفي إحدى هذه المخطوطات المكتوبة في القرن الماضي رأيت قائمة بأسماء غفراء الدير والذين هم ليسوا من الطورة بل من :.........الأحيوات والسيايحة : وهي قبائل صغيرة تسكن شرق العقبة .......العمران والحكوك والمساعيد ...... وجميع هؤلاء كانوا يتقاضون بعض المال والملابس مقابل حراستهم لأملاك وبضائع الدير وإعادة المسلوب منها " ( رحلات في الديار المقدسة والنوبة والحجاز ، ج 2 ، ص 250 و 258 و259 و 261 و 285 و 302 )
6ــ وقال فيما كتبه عام 1812 م : " ... على عكس العقبة التي بها غابات من شجر النخيل يعود إلى قبيلة عرب الأحيوات " وقال في ذكر نخل في سيناء : " ويعتبر عرب الأحيوات والسويدية أنفسهم أسياد هذه المنطقة ويأخذون الأتاوة من محمد علي باشا الذي يدفعها لهم لا خوفا منهم فهو يستطيع قطع دابرهم في دقائق ولكن لمنعهم من الإعتداء على القوافل الصغيرة " ( رحلات في الديار المقدسة والنوبة والحجاز ، ، ترجمة فيصل أديب أو غوش ، ج 1 ، ص 281 )
وقال في ذكر قلعة نخل : " وعرب الأحيوات والسعودية المخيمون في هذه المنطقة يلقبون أنفسهم اسياد العقبة ونخل ويتزون من سنويا من الاشا مبالغ معينة للسماح له بغشغالها ومع أنهم عاجزون كليا عن مجابهة جيوشه إلا أن الضريبة تدفع وذلك كيلا تبقى لهم اية ذريعة لسل القوافل الصغيرة " ( رحلات بيركهارت ، ، ترجمة أنور عرفات ، ج 2 ، ص 162 )

الثلاثاء، أغسطس 25، 2009

أغسطس 25, 2009

قبيلة الأحيوات أصحاب الغارات

قبيلة الأحيوات أصحاب الغارات


هذه نصوص متفرّقةٌ حول قبيلة الأحيوات تبيّن شيئاً من أحوالهم العسكريّة :

1ــ وقال الرحالة السويسري بوركهارت في ذكر الأحيوات : " يلقبون أنفسهم بأسياد العقبة ونخل " وقال : " كانت تأخذ الإتاوات من الحجاج بصورة دائمة عند مرورها ببلادها " أ . هــ
2ــ في رحلته عام 1906 م قال الرحالة الفرنسي جوسان : " الأحيوات : تعد هذه القبيلة 600 جمل للغزو ، يحتفلون حملاتهم العسكرية وقطع الطرق . وتمتد أراضيهم من نخل إلى العقبة وتسمح كذلك تسهيل الغارات عبر الحدود إلى العربة " ( العادات العربية في بلاد مؤاب ص 366 )
3ــ قال الخوري بولس سيور البولسي ( ت 1921 م ) في كتابه عوائد العرب : " الأحيوات إلى الجنوب بالقرب من العقبة وهم أصحاب الغارات الكثيرة " أ . هــ
4ــ قال المستشرق الألماني أوبنهايم : " الأحيوات ..... وكانوا حتى ما قبل وقت قصير يقومون بغزوات يتوغلون فيها إلى عمق الجزيرة العربية " ( البدو ج 2 ص 223 )
5ــ قال الدكتور محمود زايد في مقال له في مجلة الهلال المصرية : " للأحيوات أيام وحروب كثيرة مع غيرهم من القبائل " أ . هــ
6ــ قال إبراهيم غالي : " أما الأحيوات فهي أيضا قبيلة معروفة بشراستها " ( سيناء المصرية عبر التاريخ ص 49 )
أغسطس 25, 2009

قبائل منطقة نخل بوسط سيناء عند جوسان

قبائل منطقة نخل بوسط سيناء عند جوسان
يعتبر الكاتب الفرنسي جوزيف ماري جوسان ( انطون جوسان ) أحد أهم الرحالة الذين جالوا في منطقة جنوبي بلاد الشام وسيناء وقد جال في هذه المنطقة لغايات توراتية وكانت جولاته في سنوات عام 1902 ــ 1906م وقد سجل مشاهداته في هذه المنطقة في كتابه الهام العادات العربية في بلاد مؤاب الذي قام بتعريبه الدكتور سامي النحاس وصدر عام 1997 م عن دار الينابيع للنشر والتوزيع في عمان عاصمة الأردن وفي هذه المشاركة ننقل ما أورده جوسان حول قبائل سيناء وفيما يلي بيان ذلك:
عرب نخل :
يطلق تعبير عرب نخل على البدو الخاضعين للسلطات المصرية ممثلة بالحاكم المصري في شبه جزيرة سيناء ومقره في نخل حيث توجد حامية عسكرية . وتلقى واحد من ضباط الصف البدو أمرا بمرافقة القافلة التوراتية مع أربعة جنود عام 1906م حتى الحدود المصرية فكان دورهم قيادتنا عبر أراضيهم مع جنديين تركيين من حراسنا كان دورهم حمايتنا . وقد جمعت المعلومات التالية عن عرب نخل :
يصل التياها حتى حدود مصر وهم جزء من نفس العائلة الكبيرة التي تضم التياها الذين يخضعون للسلطان . لكن أراضيهم تمتد إلى الجنوب الشرقي من الحدود بين البلدين . وهذا هو الدافع الذي تعتمد عليه الحكومة الخديوية وبالرغم من انقسامهم إلى العديد من القبائل فإنهم يعترفون بسلطة حمد مصلح . إن قوة هؤلاء العرب تقاس بعدد جمالهم المعدة للغزو
1ــ تياها مصر
1ــ الصبابحة / سلمان بن راضي / 100 جمل
2ــ النغامشة / سالم بن لهمان / 150 جملا
3ــ العوامرة / حمد بن عامر / 80 جملا
4ــ البنيات / سلامة الشويكي / 120 جملا
5ــ العمور / سلامة البرعصي / 150 جملا
6ــ الشتيات / سلامة أبو علي / 150جملا
يسكن تياها نخل بين وادي العريش وبور سعيد وعلى أراضيهم يمكن ذكر المياه التالية : نخل ، أم سعيد ، المالحة ، يرقا ، السقي ، الجنيف ، الجديد ، المغارة ، الثمادة ، أبو قرون
المزارات المقدسة :
الجديد / الجنيف ، أبو قرون ، ملح القرية ، الحسنة
2ــ الأحيوات
تعد هذه القبيلة 600 جمل للغزو . يحتفلون بحملاتهم العسكرية وقطع الطرق . وتمتد أراضيهم من نخل إلى العقبة وتسمح كذلك بتسهيل الغارات عبر الحدود إلى العربة وهم يتألفون من عدة فصائل والتي تعترف جميعها على الأقل في علاقاتهم مع الحكومة بسلطة علي سليمان نجم :
1ــ القصار / علي سليمان نجم / 100 جملا
2ــ المطور / يوسف بن صبح / 150 جملا
3ــ الحمدات / مسمح الكبيش / 150 جملا
4ــ الغراقين / عليان بن فراج / 60 جملا
5ــ الخواطرة / ..... / 80 جملا
6ــ الخناطلة / ضيف الله سالم / 60 جملا
7ــ الصفايحة / سلام سلمان / 120 جملا
ومياه الأحيوات هي :
الثمد ، الحيسي ، الكنتلة ، ملحان ، غضيان في العقبة ، وفي الغرب من نخل حيث يرعون بجمالهم وهم
يملكون بعض المياه في صدر والجفجافة
ومزاراتهم المقدسة هي :
الثمد ، الحيسي ، الردادي ، صدر
3ــ الحويطات
يعترف حويطات نخل بالشيخ سعد أبو نار لكن لكل فصيل او عشيرة شيخها الخاص الذي يخضعون له ويتجول هؤلاء البدو الرحل من السويس إلى العلو والعربة
وأهم أقسامهم :
1ــ الصريعيين / سعد أبو نار / 200 جمل
2ــ الغناميين / سويلم أبو ظهر / 150 جمل
3ــ الطقيقات / عودة بن بنية / 150 جملا
4ــ السليمات / عودة بن سند / 100 جملا
5ــ الغديرات / مسلم سالم / 90 جملا
6ــ الشوامين / فريج عودة / 80 جملا
7ــ الدبور / مسلم أبو مسيفر / 150جملا
4ــ الترابين الحسابلة
ويشار إلى هؤلاء البدو الرحل كأعضاء في العائلة الكبرى للترابين الذين يخضعون لحكومة نخل وهم يعيشون
في محيط المغارة والراحة وعلى رأسهم الشيخ سلامة بن جازي ويقسمون إلى عدة أقسام :
1ــ الحسابلة / سلامة بن جازي / 150 جملا
2ــ العطوط / حسان الحسينات / 100 جمل
3ــ السبوع / عودة بن سليم / 120 جملا
4ــ العرايضة / زيد حميد / 50 جملا
5ــ السرايعة / دخيل الله / 150 جملا
6ــ العشيشات / سلام سلامة / 80 جملا
ومياههم هي :
الحيرة ، القباب ، المغارة ، الطوال ، الصورة ، الجديع ، العين
ومزاراتهم المقدسة هي :
الطوال ، الجديع
5ــ العيايدة
يسكن هؤلاء البدو الرحل نحو العلو ويستطيعون حشد 600 جمل وهم يعدون عدة فصائل بزعامة الشيخ مسلم أبو سباع
1ــ العيايدة / مسلم بن سباع / 100 جمل
2ــ السلاطنة / مسلم بن سباع
3ــ الفوايدة / سليم أبو فودة / 200 جمل
4ــ الجرابعة / عيد أبو ريش/ 200 جمل
5ــ الجواعلة / عويمر عياد / 100 جمل
ومياههم :
أبو عروق
6ــ الطورة
ويسكنون مرتفعات سيناء ويتبعون أيضا حكومة نخل ويستطيعون أن يجدوا مكانا لهم هنا لكنهم معروفون باشغالهم الأخرى ( صناعات ) وهم يشكلون علاوة على ذلك مجموعة معزولة
قال الأحيوي :

معلومات جوسان لا تشمل كافة قبائل سيناء فقبائل شمالي سيناء لم تذكر منها قبيلة واحدة على كثرتها وكثرة أعدادها وإنما اقتصرت معلوماته على قبائل وسط سيناء التي كانت تخضع لحكومة نخل عاصمة وسط سيناء ونرى أن جوسان أشار إشارة عابرة إلى الطورة وهم قبائل بلاد الطور في جنوبي سيناء ولم يفصل القول فيهم كما أن معلوماته المنشورة آنفا سقط منها ذكر كثير من فروع القبائل كما أن الأعداد التي ذكرها لا تخلوا من المبالغة . ويبقى أن نشير إلى معلومة هامة جدا تتعلق بنسب قبيلة التياها ذكرها جوسان في موضع آخر من كتابه قال فيها : ” ينحدر التياها من بني هلال من فرع أبو زيد ويحملون اسم التياها . حسبما تقول الرواية فقد تاهوا كثيرا في جبل التيه  "
قلت : هذه المعلومة الوحيدة التي ذكرها بشان نسب إحدى قبائل سيناء وانتساب قبيلة التياها إلى بني هلال محفوظ ومستفيض عند التياها وغيرهم من القبائل المجاورة لهم . أما ما ذكره بشان المزارات المقدسة فانه يعني بها مقامات أجدادهم التي كانوا يزورونها ويحتفلون عندها في أحوال شركية زال الكثير منها بفضل الله تعالى